خليج فيورد فى طابا مصر
تعتبر مدينة طابا من أكثر الأماكن المفضلة لدى السياح، وتحتوي على كهوف وممرات جبلية، ووديان أشهرها وادي وتير والزلجة والصوانة نخيل وواحة عين خضرة، إضافة إلى أنواع نادرة من الحيوانات و50 نوعا من الطيور وأكثر من 450 نباتا نادرا.
يقع خليج فيورد على بعد 15 كم جنوب طابا،وهو عبارة عن بقعة غطس مذهلة يحتضنها ويحميها خليج طبيعي خلاب من الشعاب المرجانية في مشهد لا ينسى. يناسب الخليج هواة الغطس ومحترفيه، حيث تجذب منطقة الحفرة أو الهول محترفي الغوص والتي يمكن الوصول إلى مدخلها عن طريق مجموعة ضخمة من الشعاب المرجانية على عمق 16 متر، لتبدأ الرحلة داخل الحفرة حتى عمق 24 متر يشهد خلالها الغواصون مشاهد نادرة للحياة البحرية تتضمن رؤية أسماك البحر المفتوح وهي تتغذى على أسماك الزجاج الصغيرة والسمك الفضي.

أما لهواة الغوص الأقل خبرة فالبديل هو منطقة الموزة وهي عبارة عن بقعة ضحلة من الشعاب المرجانية التي تشبه في الشكل فاكهة الموز والتي يصل عمقها بحد أقصى إلى 12 متر وتأوي مجموعة متنوعة من الأسماك والشعاب، وعلى الرغم من المميزات التي يتمتع بها خليج فيورد، والتي تجعله واحدًا من أهم المناطق السياحية التي تمر عليها في طريق طابا، إلا أنه مهجور تمامًا من العناصر الخدمية أو السياحية، على الرغم من تأهيله ليكون منطقة استراحة للمسافرين، فيضم أخشابًا قديمة تشير لمحاولات تنفيذ خدمات مطاعم ومياه لم تكتمل حتى غطتها الأتربة، بجانب خلو المكان من المسؤولين أو العاملين، على الرغم من أن الاستغلال الأمثل لتلك البقعة مع توفير معدات الغطس والترويج الجيد له، كافي أن يحوله لبقعة سياحية فريدة من نوعها ومزار سياحي ضمن المناطق الأكثر إقبالًا بسيناء، خليج “فيورد باي” ليس الوحيد من المعالم السياحية المهجورة بسيناء، فهي كالثروة المليئة بالمعجزات البعيدة عن الأنظار والخاوية في العديد من الأماكن من الخدمات السياحية والأدمية التي تؤهلها للزيارة السياحية، والتي تحتاج اهتمامًا مضاعفًا من قبل الدولة، لتضحى مكانًا سياحيًا قادرًا على تقديم الراحة والمتعة لكل من يستهدفه