قصتي مع السفر لأوكرانيا

في لفيف أوكرانيا شهر فبراير 2015 لأول مرة أكون هناك ،تواصلت مع شركة عشان أجر شقة مفروشة 3 أيام و مستني السمسار وبقالى 5 ساعات فى القطر و مشيت 4 ساعات زيهم و تعبان جدا و مش طايق الكلسون اللى لابسه ؛ لقيت ملاك داخل عليا ابتسمتلي اتكسفت الصراحة قولت ازااى بتعاكس الوغد دة و أكتشفت ان ده السمسار ! المهم طلعنا الاستوديو في الدور الخامس وكان مكان فعلا خارج من جوه حلم ،انا فاتح بوئي مش مصدق ان ده سمسار و ان ده كمان المكان اللى هقيم فيه كام يوم والمفروض اللي حسيتوا انها مش مرحبه بيا كوني أسمر و مسلم وهي عماله تعتذر علي تأخيرها 40 دقيقة ؛ هي مشيت وانا عملت قهوة و فضلت في ذهول و انا بتفرج علي المارة اللى في الشارع ،بضع ساعات و تليفوني رن : السمسار ، ألو .. ست حلويات ،كم رهيب من الأسف و برجله ؛ أنا قولت بلغت عني أو بعتالي ناس يقلبوني و عايزاني أهرب وكان الأعتذار كالتالي(انا أسفة نسيت امسح مراية الحمام) • يوم أخر من لفيف أوكرانيا وأنا بتنزة في حديقة مليانه شجر كبير جدا لقيت طفل أبوه بيزقوا بعربيه الأطفال الراجل طلع من جيبة بندق وكان لما بيخبط البندق ببعض تلاقي السناجب تنزل وتقف تبص للراجل والراجل يبصلهم ، وأنا باصص للبندق !! الراجل يحدف البندق سنجاب ياخدها و يجرى والطفل سعيد جدا ، أبوه خرجوا بره العربيه وإدالوا بندق خبط البندق السناجب نزلت و يبصوا للطفل الطفل يبص لأبوه ، أبوه ابتدى يشاور على السناجب و أنا برضووو باصص علي البندق و طبعا كمصرى غلس مينفش أسيب النظرة الرومانسية دي تطول ... أنا : في إيه ؟! ابنه استخبي وراه ، أنت مقطع قلبي ليه .. الراجل بعد ما فهم اني متطفل مش أكتر طلع شويه بندق إدانى واحدة وعمال يحدف قالي : الشجر اللى واقف تحته ده شجر بندق و في الفصل بتاعه السناجب بتاكل و بتخزن و اللي بيفيض علي الأرض بنحتفظ بيه في بيوتنا لحد فصل الشتاء و بنرجعه ليهم تاني ! عشان دا بتاعهم و حقهم علينا عشان يستمروا في دورة الحياة !! صوت صرصور الحقل ..... و فى بالي بقول .. والله ده انت لو عندنا هتتاكل أو هيحطوك في حوض سمك علي انك فرشة سنان .. ومش الراجل ببندقة و نبلة و هدفة السامي لتعليم ابنه ازاي يحافظ علي القيم و الاحترام و الرحمة ؛ وأنا واقف بتابع السناجب بيفتحوا البندق ازاي عشان أكل البندقة الي قلبتها منه # Львів. #أوكرانيا. #أسلام_بلا_مسلمين. 
شكراً Bahader Abduallah على مشاركتك القصة.