من قصص السفر مشاركات مسابقة

#قصتي_مع_سافر

قصة رقم (1)
قصة حسام شعراوى
شاب مصرى فى مقتبل العشرينات اشتغل فى مصر فى كل شىء وشاف انة علية التزامات اسرية وان لية هدف لازم يوصلة فسافر عشان بيحلم بحياة أفضل وتحقيق حلم من أحلامة وكانت أحلامة بسيطة انة يجهز اخواتة البنات الإتنين احسن جهاز وانة يشترى شقة عشان يكمل نص دينة فربنا كرمة وخد تأشيرة تركيا وهنا ابتديت الحكاية مكنتش أعرف حد فى تركيا ولا أعرف تركى، هى مغامرة فعلا بس تحقيق الذات يستاهل اكتر من كدة لما راح تركية كان معاهي شنطين سفر وبطنيته ههههه وفى بعض الاوقات نمت فى الشارع وكان اكتر مدة نمت فيها فى الشارع ما يقرب من الاربعين يوم فى عز الشتا وكانت السماء تمطر تلج ونمت فى الغابات ونمت فى البيوت المهجورة وكان معاى شاب مصرى خريج علوم وشاب سورى الكلام دة كان من فترة قبل ما العرب يكتروا فى تركيا وربنا كرمنى واشتغلت فى مصنع ملابس وشوية شوية اشتغلت  بيشيل طوب و اشتغلتفى توزيع اعلانات لمجموعة محلات BTM وبعد كدة اشتغلت  أطلع اساس منزلى وبعد كدة فى غسل الصحون،
الشغل مش عيب العيب إنك تكون انسان سلبى وماتعتمدش على نفسك وبعد كدة بدأت اتكلم لغة كويس واشتغل كومى يعنى تحت الجارسون فى مطاعم وبعد كدة ربنا كرمنى وبقيت جارسون قد الدنيا وبعد كدة فتحت فرشة فى تركيا اها زى احمد السقا فى فيلم الديلر فرشة ملابس وكل لما تيجى بلدية بقا يجرى منها وشغل العتبة اللى احنا عارفينة واتعرف على ظباط البلدية واتعرف على اتراك كتير وبقا لي علاقات واتكلم تركى كويس بجانب اللغة الكردية بحكم المنطقة اللى كان عايش فيها وبعد كدة دخلت  وصديق سورى شراكة وفتحوا مكتب تأجيرعقارات وترجمه للعرب وتخليص اقامات وتقديم للجامعات التركية وايجاد عمل للعرب وتأجير عربيات لنقل الاساس .
 حسام نجح ورجع مصر وجهز اخواتة البنات وربنا كرمة اوى، تخيل كان بيمشى فى الشارع بورقة وقلم يكتب كل كلمة بيسمعها عشان يتعلم اللغة
 حسام حاليا فى مصر وناوى يسافر تانى لانة شايف انة عمل اللى علية (او جزء منه) تجاه واجبة الاسرى ودايما كان بيردد مقولة الحياة متجوزش غير للطموح هو من شباب الثورة وعنده حلم وبيوصل رسالة ان شباب الثورة مش فرافير ولا ناس فاضية ولا ناس معندهاش هدف غير انها تعارض وخلاص شباب الثورة ناس بتسعى لحلم وهتحققة والثورة دايما مستمرة .
حسام شارك ونظم لوقفات احتجاجية للقضية الفلسطينة وهتف بالعربى فى ميدان تقسيم للقضة الفلسطينية
 هو هدفة يعمل حاجة لبلدة لا تيأسوا وتقولوا اصل الظروف وسيبوا شماعه الظروف وواجهوا الحياة لو كل واحد فكر بايجابية اكتر هنعرف نغير بلدنا. حسام مثال لشاب لم يتجاوز الخامسة والعشرين من عمرة.
أسعى واعمل حاجة لنفسك ولبلدك  بلاد الله واسعه حقق ذاتك ولون حياتك بقصة تحكيها لأحفادك وانت بتدفى فى برد الشتا وبالتوفيق لحسام لحياة أفضل وعلى تواصل معاه وأى استفسار عن اى حاجة تخص تركيا عمل دراسة سياحة حسام مش هيتأخرعلى حد.
حقيقي مش عارف أعبّر عن شكري لمشاركتك قصة الكفاح دي يا حسام وان شاء الله ربنا يكرمك كمان وكمان "من رحم المعاناة يولد الأمل، ومن قلب المأساة  يولد الفرج"

من مسابقة قصتي مع سافر

أعرف أكتر عن قصص المسافرين حول العالم من هنا

أعرف اكتر عن تركيا من دليل تركيا الشامل للعرب من هنا